مصر بعد 25 يناير: المركز المصري الحق في الدواء: أنصار مرسي رفضوا المسعفين في أحداث "النصب التذكاري "

السبت، 27 يوليو 2013

المركز المصري الحق في الدواء: أنصار مرسي رفضوا المسعفين في أحداث "النصب التذكاري "



أعلى النموذج
المركز المصري الحق في الدواء: أنصار مرسي رفضوا المسعفين في أحداث "النصب التذكاري "
27-7-2013


تقدم المركز المصري للحق في الدواء ببلاغ لأجهزة الأمن، السبت، يتهم فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بالتورط في أحداث «النصب التذكاري»، التي وقعت في الساعات الأولى من صباح، السبت، بجوار قاعة المؤتمرات، والذين اختفوا قبل اندلاع الأحداث بأقل من 5 دقائق، بحسب بلاغ المركز.
وأوضح المركز، في بلاغه الذي حمل رقم 324، بصفة رئيسه محمود فؤاد، شاهداً على ما حدث، أن سيارات الإسعاف لم تتدخل لعلاج المصابين مما أدّى إلى زيادة حالات الوفيات، وأيضاً عدم ترك المسعفين يقدمون خدمة الطوارئ، حيث قام بعض المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول، بضرب سائقي سيارات الإسعاف لعدم حمل المصابين، وهو ما تكرر أكثر من 7 مرات، على حد قوله.
وأكد المركز فى بلاغ ثانٍ، أن هناك معلومات مؤكدة وصلته من بعض المصادر داخل مستشفى رابعة العدوية، أن هناك شىء غامض سيحدث وأنه مطلوب هذا على وجه السرعة حتى يتم التغطية على نزول ملايين المصريين بتفويض القوات المسلحة.
فيما تقدم المركز ببلاغ ثالث للنائب العام، يتهم فيه قيادات «الإخوان»، وعلى رأسهم صفوت حجازي، الذي يقود الاعتصام بطريق النصر، باستخدام المعتصمين كدروع بشرية ظاهرة في محاولة مكشوفة منهم لزيادة دماء الأبرياء طمعًا فى إظهار أن هناك مجزرة تتم ضد المعتصمين،  حيث كانوا يدفعونهم بالأمر إلى عدم الهروب، فضلاً عن أن هناك مجموعة أخرى كانت تجرى وراء من يستطيع الهروب لإعادته مرة أخرى.
وأشار البلاغ إلى أن كل من عبد الناصر حسين سلامة، من كفر الشيخ، وحلمى عبد الحميد ومتولى محمد سلامة وأشرف حسين بركات، بحسب ما ذكروا، تعرضوا لاعتداءات جسيمة بالضرب بآلات حادة، ورفضوا العودة مرة ثانية اعتصام رابعة العدوية، وكانوا فى حالة بكاء هستيري.
وأكد المركز أن هناك طلقات نارية بالرصاص الحى قُدم بعض منها إلى جهات التحقيق حيث كان يتم إطلاقها من أماكن عالية بكثافة شديدة، ولم يستطع أحد تحديد أماكنها.
ولفت البلاغ إلى أن أغلب الضحايا كانوا فى الصفوف الخلفية للمظاهرة، وكانت محاولة لضرب قوات الشرطة، مما أدى نتيجة الهياج والازدحام لإصابة عدد آخر من المعتصمين كانوا فى مقدمه الصفوف، كما أن مسؤولي المستشفى الميدانى للإخوان، رفضوا استلام إسعافات أولية، مثل «شاش – قطن- خيوط جراحة- فينتولين بخاخ – فولتارين – محاليل - حقن أتروبين - ﻣﺤﻠﻮﻝ رينجر - محلول ملح».
وشدد البلاغ على أن هناك أشخاص كانت مهمتهم الوحيدة، كما لو كان معروف سالفا ماذا سيتم، استخدام كاميرات متطورة جدًا لتوثيق ما حدث، وأن الهدف هو توثيق الأحداث أكثر من إنقاذ المصابين، خاصة عندما رفضوا نقل 18 جثة، وتم الاعتداء على بعض المارة الذين حاولوا وضع صحف على الجثث حتى حضرت فضائية أحرار 25 التابعة للإخوان، والتى تبث من غزة والتقطت صورًا، كما قدم المركز صورًا لبعض الأشخاص الذين يستخدمون أسلحه آلية وسط المعتصمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة