مصر بعد 25 يناير: الصحافة الامريكية: انقلاب يستحق الاحتفاء به

السبت، 6 يوليو 2013

الصحافة الامريكية: انقلاب يستحق الاحتفاء به


الصحافة الامريكية: انقلاب يستحق الاحتفاء به


اعداد وترجمة: صفاء عديل غلاب
اهتمت الصحافة الامريكية بالتطورات التى تشهدها مصر وفيما يلى ابرز العناوين: انقلاب يستحق الاحتفاء به، والسلفيون يرون فرصة سانحة بعد عزل مرسى، واعمال العنف تنتشر فى مصر، ولماذا تستحق مصر الآن مساعدة دولية؟

مجلة النيوزويك

تحت عنوان " انقلاب يستحق الاحتفاء به" كتب مايكل توماسكى يقول:
ان الانقلاب العسكرى المواتى – او ما يصفه مؤيدوه بالفعل بالانقلاب الشعبى – قد يضع مصر – على نحو يحمل روح المفارقة- على طريق اسرع نحو الديموقراطية، وهو شىء ما كان الرئيس المعزول محمد مرسى، فى حالة اكماله لفترة ولايته، سيحققه.
ويريد الكاتب ان يدرك الديموقراطيون الامريكيون، بداية من اوباما الى من هم اقل منه مرتبة، هذه الامكانية. ويرى الكاتب ان الولايات المتحدة لم تقف وراء هذا الانقلاب وانما وقفت وراءه الجماهير التى خرجت الى ميدان التحرير.
ويتطرق الكاتب الى انتخاب مرسى، ويقول ان الانتخابات ليست الشىء الوحيد الذى يجعل اية دولة ديموقراطية ذات سمات ديموقراطية، ويرى ايضا ان مرسى ليس ديموقراطيا ولا يستحق الدعم الديموقراطى الامريكى. ويحث الكاتب الرئيس اوباما على الدفع بان الديموقراطية لا تعنى الانتخابات فحسب، وانما تتعلق ايضا بالممارسات والعادات التى تنتج السلوك الديموقراطى، وهذا ما يريده الجماهير فى ميدان التحرير، انه ما اردوه فى فبراير 2011 وما يريدونه الآن.
ويريد الشعب التخلص من المحسوبية والتطرف الدينى والتمتع بحياة ديموقراطية. وبالنسبة لهم، فان الثورة التى اندلعت فى فبراير 2011 فى منتصف الطريق ( وفقا لافضل التصورات).
ويرد الكاتب على هؤلاء الذين يتحدثون عن ان الشعب قد اختار زعيمه من خلال صناديق الاقتراع ـ بان الشعب قد قال كلمته ايضا على مدى الاسبوع الماضى فى الميادين.
ويطرح الكاتب التساؤلات التالية التى يرى ان الاسابيع والاشهر القليلة القادمة سترد عليها:
هل سيحقق الرئيس المؤقت لمصر عدلى منصور الاستقرار، او هل سيتخلى الجيش عن السلطة، او هل سيسمح لجماعة الاخوان المسلمين بالعودة الى الحياة المدنية والمشاركة فى الانتخابات القادمة، وهو ما يجب ان يٌكفل لها بدون محاكمات، او هل سيندلع العنف بين الجيش والاخوان المسلمين، او هل سيتعاون الليبراليون معا ويقدموا مرشحا منهم يمكن للشعب انتخابه، او هل يستطيع الاخوان المسلمون الوصول للسلطة من جديد، و او ما هى التداعيات الناجمة لما تشهده مصر من احداث على المنطقة؟

صحيفة لوس انجلوس تايمز

تحت عنوان" السلفيون يرون فرصة سانحة بعد عزل مرسى" كتب جيفرى فليشمان يقول:
يسعى زعماء حزب النور السلفى – الذى يعد منافسا لجماعة الاخوان المسلمين الاكثر اعتدالا- الى الدفع قدما باجندتهم بينما تحدد البلاد مكانة الاسلام فى السياسة.
وعلى الرغم من انه كان حليفا برلمانيا اسميا لجماعة الاخوان، فان قد انحاز مع الاحتجاجات المناهضة لمرسى، وايد خطة الجيش لتشكيل حكومة ائتلافية واتهم الاخوان بدفع البلاد الى حافة الحرب الاهلية.

صحيفة وول ستريت جورنال

تحت عنوان" اعمال العنف تنتشر فى مصر" كتب مات برادلى يقول:
بعد مرور يومين على قيام الجيش المصرى بتنصيب رئيسا للبلاد، ونزول الجنود الى الشوارع لتهدئة المظاهرات، تحولت التوترات- التى اندلعت منذ اسبوع بين الاسلاميين والجيش – الى مواجهات دامية، وهو ما ادى الى تفاقم المخاوف التى تساور بعض المصريين حيال اندلاع حرب اهلية.
وكانت المظاهرات قد شهدت سقوط عدد من القتلى والجرحى- امس الجمعة- مع خروج مئات الالاف من مؤيدى الاخوان المسلمين للاحتجاج على عزل الجيش للرئيس محمد مرسى.
وشكل ظهور المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع، فى اوساط مؤيديه فى رابعة العدوية، تحديا خاصا على الجيش المصرى- الذى اعلن انه عزل مرسى نزولا على ارادة الشعب.

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور

تحت عنوان" لماذا تستحق مصر الآن مساعدة دولية؟" كانت افتتاحية الصحيفة كالتالى:
يعد قيام الغرب بمساعدة مصر الآن على اصلاح اقتصادها من الاهمية بمكان مثل مساعدتها على ارساء دعائم الديموقراطية، ذلك ان الاسباب التى وقفت وراء الاحتجاجات- التى دفعت الجيش الى عزل الرئيس محمد مرسى – كانت تتعلق بالمعانة الاقتصادية قدر تعلقها بالغضب السياسى من اساليبه غير الديموقراطية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة